معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١٦١
قال يونس بن حبيب عنقت البعير إذا ضربت عنقه كما يقال رأسته قال الخليل يقال تعنق الأرنب في العانقاء وهو جحر مملوء ترابا رخوا يكون للأرنب واليربوع إذا خافا وربما دخل ذلك التراب فيقال تعنق لأنه يدس رأسه وعنقه فيه ويمضي حتى يصير تحته قال ابن الأعرابي العانقاء تراب لغيزي اليربوع وتراب مجراه ولغيزاه حفراه في جانبي الجحر قال قطرب عنق الرحم ما استدق منها مما يلي الحياء قال أبو حاتم عنق الكرش أسفلها قال والعنق والقبة شئ واحد ويقال عنقت كوافير النخل إذا طالت ولم تفلق وهو التعنيق يقال بسرة معنقة إذا بقي منها حول القمع مثل الخاتم وذلك إذا بلغ الترطيب قريبا من قمعها والأعنق رجل من العرب وهو قيس بن الحارث بن همام وسميه لطول عنقه وينسب إليه قوم يقال لهم بنو الأعنق وهم بطن من وائل ابن قاسط وقوم آخرون من اليمن يقال لهم بنو العنقاء قال الخليل العنقاء ثعلبة ابن عمرو بن مالك من خزاعة قال قوم سميه لطول عنقه وذهب بلفظه إلى تأنيث العنق كقولهم:
* وعنترة الفلحاء *
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»