معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١٦٣
تظل بنات أعنق مسرجات * لرؤيتها يرحن ويغتدينا قال يريد ببنات أعنق كل دابة أعنقت من فرس أو بعير وإنما يصف درة يقول تظل الدواب مسرجة في طلبها والنظر إليها فأما العنقاء فيقال هي الداهية وسميت بذلك تقبيحا وتهويلا كأنها شيء طويل العنق قال:
يحملن عنقاء وعنقفيرا * والدلو والديلم والزفيرا ويقال إن المعنق من جلد الأرض ما صلب وارتفع وما حواليه سهل وهو منقاد طولا نحو ميل وأقل من ذلك والجمع معانق ومن الباب العناق الأنثى من أولاد المعز والجمع عنوق قال جميل:
إذا مرضت منها عناق رأيته * بسكينة من حولها يتلهف ويقال للرجل إذا تحول من الرفعة إلى الدناءة العنوق بعد النوق أي صرت راعيا للعنوق بعد ما كنت راعيا للنوق قال ابن الأعرابي العناق من حين تلقيها أمها حتى تجذع بعد فطامها بشهرين وهي ابنة خمسة أشهر قال أبو عبيدة العناق يقع على الأنثى من أولاد الغنم ما بين أن تولد إلى أن يأتي عليها الحول وتصير عنزا وشاة معناق إذا كانت تلد العنوق وأنشد:
عتيقة من غنم عتاق * مرغوسة مأمورة معناق
(١٦٣)
مفاتيح البحث: الصّلب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»