معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١٦٢
أنثه لما ذهب إلى الشفة وقال:
أو العنقاء ثعلبة بن عمرو و * دماء القوم للكلبي شفاء قال قطرب تقول العرب في الشيء لا يفارق هو منك عنق الحمامة يريد طوقها لأنه لا يفارق أبدا ومن الباب العنق من سير الدواب والنعت معناق وعنيق يقال برذون عنيق وسير عنيق قال:
لما رأتني عنقي دبيب * وقد أري وعنقي سرحوب قال أبو عبيدة العنق المسبطر من السير وهذا هو الذي ذكرناه في أصل الباب أن الباب موضوع على الامتداد قال ابن السكيت أعنق الفرس يعنق إعناقا وهو المشي الخفيف وبرذون معناق وفي المثل لألحقن قطوفها بالمعناق قال أبو حاتم المعناق من الإبل الخفيفة تريد المرتع ولا ترتع ويقال المعانيق من الإبل التي لا تقنع بالمرتع نكدا منها وقلة خير لا يزال راعيها في تعب ومعنى هذا أنها تمد أبدا أعناقها لما بين أيديها وأنشد:
وهو بحمد الله يكفيني العمل * السقي والرعية والمشي المئل * وطلب الذود المعانيق الأول * قال بعض أهل اللغة أعنقت ماجت في مراعيها فلم ترتع لطلب كلإ آخر قال ابن الأعرابي في قول ابن أحمر:
(١٦٢)
مفاتيح البحث: ثعلبة بن عمرو (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»