معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٢١٠
ومن الباب خلع السنبل إذا صار له سفا كأنه خلعه فأخرجه.
والخليع الذي خلعه أهله فإن جنى لم يطلبوا بجنايته وإن جني عليه لم يطلبوا به.
وهو قوله:
وواد كجوف العير قفر قطعته * به الذئب يعوي كالخليع المعيل والخليع الذئب وقد خلع أي خلع ويقال الخليع الصائد.
ويقال فلان يتخلع في مشيته أي يهتز كأن أعضاءه تريد أن تتخلع.
والخالع داء يصيب البعير.
يقال به خالع وهو الذي إذا برك لم يقدر على أن يثور.
وذلك أنه كأنه تخلعت أعضاؤه حتى سقطت بالأرض.
والخولع فزع يعتري الفؤاد كالمس وهو قياس الباب كأن الفؤاد قد خلع.
ويقال قد تخالع القوم إذا نقضوا ما كان بينهم من حلف.
(خلف) الخاء واللام والفاء أصول ثلاثة أحدها أن يجيء شيء بعد شيء يقوم مقامه والثاني خلاف قدام والثالث التغير.
فالأول الخلف.
والخلف ما جاء بعد.
ويقولون هو خلف صدق من أبيه.
وخلف سوء من أبيه.
فإذا لم يذكروا صدقا ولا سوءا قالوا للجيد خلف وللردي خلف.
قال الله تعالى: * (فخلف من بعدهم خلف الأعراف 169 مريم 59) *.
والخليفي الخلافة وإنما سميت خلافة لأن الثاني يجيء بعد الأول قائما مقامه.
وتقول قعدت خلاف فلان أي بعده.
والخوالف في قوله تعالى: * (رضوا بأن يكونوا
(٢١٠)
مفاتيح البحث: التصديق (1)، الفزع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»