يقول نزلت النسور فيه لوعورته فكأنها موكب.
قعدوا محتبين مطمئنين.
وقال آخر:
* مما تأتري وتتيع * أي ما تلزق وتسيل.
والتزاقه ائتراؤه.
قال زهير:
يشمن بروقه ويرش أري ال * جنوب على حواجبها العماء فهذا أرى السحاب وهو مستعار من الذي تقدم ذكره.
ومن هذا الباب التأري التوقع.
قال:
لا يتأرى لما في القدر يرقبه * ولا يعض على شرسوفه الصفر يقول يأكل الخبز القفار ولا ينتظر غذاء القوم ولا ما في قدورهم.
ابن الأعرابي تأرى بالمكان أقام وتأرى عن أصحابه تخلف.
ويقال بينهم أري عداوة أي عداوة لازمة.
وأري الندى ما وقع من الندى على الشجر والصخر والعشب فلم يزل يلتزق بعضه ببعض.
قال الخليل آري الدابة معروف وتقديره فاعول.
قال:
* يعتاد أرباضا لها آري *