التأريب وهو التحريش يقال أربت عليهم.
وتأرب فلان علينا إذا التوى وتعسر وخالف.
قال الأصمعي تأربت في حاجتي تشددت وأربت العقدة أي شددتها.
وهي التي لا تنحل حتى تحل حلا.
وإنما سميت قلادة الفرس والكلب أربة لأنها عقدت في عنقهما.
قال المتلمس:
لو كنت كلب قنيص كنت ذا جدد * تكون أربته في آخر المرس قال ابن الأعرابي الأربة خلاف الأنشوطة.
وأنشد:
وأربة قد علا كيدي معاقمها * ليست بفورة مأفون ولا برم قال الخليل المستأرب من الأوتار الشديد الجيد.
قال:
* من نزع أحصد مستأرب * وأما قول ابن مقبل:
شم العرانين ينسيهم معاطفهم * ضرب القداح وتأريب على الخطر فقيل يتممون النصيب وقيل يتشددون في الخطر.
وقال: