معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٩٣
خلى جزء ما في يديه من سبي يربوع وأموالهم وخلوا بين الهذيل وبين الماء يسقى خيله وإبله.
وفي هذا اليوم يقول جرير:
ونحن تداركنا ابن حصن ورهطه * ونحن منعنا السبي يوم الأراقم (أرث) الهمزة والراء والثاء تدل على قدح نار أو شب عداوة.
قال الخليل أرثت النار أي قدحتها.
قال عدي:
ولها ظبي يورثها * عاقد في الجيد تقصارا والاسم الأرثة.
وفي المثل النميمة أرثة العداوة.
قال الشيباني الإراث ما ثقبت به النار.
قال والتأرث الالتهاب.
قال شاعر:
فإن بأعلى ذي المجازة سرحة * طويلا على أهل المجازة عارها ولو ضربوها بالفؤوس وحرقوا * على أصلها حتى تأرث نارها ويقال أرث نارك تأريثا.
فأما الأرثة فالحد.
وأما الإرث فليس من الباب لأن الألف مبدلة عن واو وقد ذكر في بابه.
وأما قولهم نعجة أرثاء فهي التي اشتعل بياضها في سوادها وهو من الباب.
ويقال لذلك الأرثة وكبش آرث.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»