وقال الفراء: ائتزت القدر ائتزازا فهي مؤتزة إذا اشتد غليانها.
وأنشدنا عمرو:
إذا استسمعت بالفحل لم تستمع به سوى سكرة المكاء أو أزة الطبل وأنشدنا عمرو للجعدي:
فباكر أكلب الطائي زيد * كأن بلحيها السفلى حلام مباكرة ترز بحاجبيه * أزيز النحل أخرجه الضرام وقال ابن الأعرابي: الأز: الحركة، وأنشدنا لرؤبة:
لا يأخذ التأفيف والتحزي فينا ولا طيخ العدا ذو الأز يعنى بالعدا: العدو. و روى عمرو عن أبيه: تأزى القدح إذا أصاب الرمية فاهتز فيها، وأنشد:
فخيرته بين الرجوع ومرهف * تؤز به قدح من النبع عندل