حدثنا محمد بن هارون، حدثنا أبو المغيرة، عن صفوان، حدثنا سليم بن عامر، عن الحارث بن معاوية انه قدم على، فقال:
لعل أحدكم ان يدخل المسجد فينظر يمينا وشمالا كالبعير المحجوم إن لم ير من يجلس إليه انصرف، قال لا.
قوله: حجم عظامها يقال: حجم الثدي إذا نهد، وإذا وجدت شيئا مس شيئا من وراء الثوب، فذلك الحجم. ومسست بطن الحبلى فوجدت حجم الصبي، المعنى أن الثوب رق فلزق بالبدن فجافاه ما نتأ من عجيزة أو ثدي، فوصف الثوب برقته مقدار ذلك. قال الأخفش: الحجم أطراف العظام، قال أبو خراش:
سقى لقاح ما يزال كأنه حميت بدبغ عظمه غير ذي حجم وقال ابن الدمينة:
وعلقت ليلى وهي ذات ثريدة ولم يبد للأتراب من ثديها حجم صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم