حدثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا الفريابي، حدثنا قيس، عن منصور، عن مجاهد:
اجتمع ناس من قريش فيهم الوليد بن المغيرة فقالوا: تعالوا فلنسم محمدا اسما يعلمه الوارد ويصدر به الصادر فقالوا: شاعر، فقال الوليد: لا، والدم ما هو بشاعر.
قوله: ليس بآدم قرئ على أبى نصر، عن الأصمعي: الآدم السواد والبعير الآدم أشد بياضا إلا أنه أود الحماليق والأشفار قوى البصر.
وقال أبو زيد: ظبى آدم، وظباء أدم، وهي التي تنزل الجبال.
وأخبرنا عمرو، عن أبيه: الآدم من الظباء: ذو الجدتين السوداوين ولونه إلى الحمرة.
قوله: نعم الأدم الخل: كل شئ ضممته إلى الخبز فقد أدمته به.
حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، حدثنا حفص بن غياث، عن محمد بن أبي يحيى، عن يزيد الأعور، عن يوسف بن عبد الله بن سلام: