قال الأخفش: سهم لونه يسهم سهوما، وأنشدنا غيره:
إن أكن موثقا لكسرى أسيرا * في هموم وكربة وسهوم رهن قيد فما وجدت بلاء * كإسار الكريم عند اللئيم وأنشدنا الأخفش:
وأن قد بدا منى لما قد أصابني * من الحزن أنى ساهم الوجه ذو هم وقال:
وإذا نظرت رأيت جسمي ساهما * وهم أشابوا الرأس قبل المكبر وأخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: السهام: الريح الحارة، وهي السموم، يقال: إنها لذات سهام، وإنها لترمينا بسهام وسهائم ويكون ذلك بالليل والنهار وكذلك الحرور.
قال أبو عبيدة: السهمة: القرابة والحظ. وأنشد:
قد يوصل النازح النائي وقد يقطع ذو السهمة القريب