أخبرنا عمرو، عن أبيه قال: الثأداء والدأثاء: الأمة، وهكذا الكهداء وعجفاء ولخناء وكثعاء كله لؤم. قال:
وما كنا بنى ثأداء لما قضينا بالأسنة كل وتر وقوله: وكان في الثدي قبل الفطام الثدي معروف، وهو من الرجل الثندوة والثدي، كما قال:
تمد إلى الأقصى بثدييك كلها * وأنت على الأدنى صروم مجدد وأخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: أرض ثئدة يريد مثرية غدقة كثيرة البلل. وقد ثئدت الأرض، وهو الثأد: البلل مع شدة القر.
ولم نسمعه في الصيف ولا في القيظ، وقال بعضهم: أرض ثئدة وبقلها ثئد في الصيف والشتاء، وعشب ثأد مأد وأنشدنا:
ردت عليه أقاصيه ولبده ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد وأخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الثداء: نبت