لأن أزاحم جملا قد هنئ بقطران أحب إلى من أن أزاحم امرأة عطرة.
حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا ابن عليه عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن عثمان بن أبي سليمان، قال صفوان بن أمية:
رآني النبي صلى الله عليه وأنا آخذ اللحم عن العظم فقال:
قرب اللحم من فيك فإنه أهنأ وأمرأ قوله: لا يزيدك إلا وهنا الوهن: الضعف. قال زكريا عليه السلام (رب إني وهن العظم منى) أي ضعف - ولم أسمعه - وقال تعالى (ولا تهنوا) يقول: ولا تضعفوا وأخبرني أبو نصر، عن الأصمعي يقال: امرأة وهنانة فيها فترة وبهنانة: ضحاكة.
وأخبرنا عمرو، عن أبيه: لقي فلان فلانا فوهنه عنه تظاهر قومه أي: أضعفه عنه، وأنشد:
وهن الفرزدف يوم جرب سيفه قين به حمم وآم أربع