والفيحاء: نخلة كثير ' الحمل، ونخلات رقيقة القشر.
وجذام: قبيلة من بنى أسد حالفوا اليمن. فهم الذين بكاهم الكميت، وزعموا أن شعيبا منهم حدثنا الحسن بن عبد العزيز، حدثنا أيوب بن سويد، حدثنا أبو الهيثم رجل من جذام: أنه شعيب بن عامر بن حبيش بن عامر بن وائل بن زيد بن أقصى بن حرام بن عمرو، وهو جذام، وتبع شعيبا طائفة من جذام، وآمنوا به. فقال جنحبار وهو سيدهم يومئذ: إن خير الناس من بان قوله ولم يخالف فعله قوله، فمن انجذم منكم فسموه جذاما. وادحروهم وهم رغامى، فإن جذاما شر الأسماء. وداؤه أخبث الأدواء، ثم قال صرمتم جذاما لستمم لأبيكم * صرمتم وصالا في شعيب الأقارب أترضون من دين الأكارم والعلا * بدين شعيب بعد دين الأجانب فأجابه غانم المسلم لشعيب ألا يا لقوم للضلال المغالب * وبيعة قوم في علا الأثايب يريدون منا أن نراجع دينهم * ودون التي يرجون بتك الرواجب