وأما الغنم فالذبح لأن في حرف عبد الله وأما الغنم فالذبح لأن في حرف عبد الله فنحروها وما كادوا يفعلون حدثنا أبو بكر، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن رجل من خثعم، عن مجاهد:
فذبحوها: قال: كان الذبح فيهم والنحر فيكم قال إبراهيم: فهذا القول كأنه ذبح البقر كان لبني إسرائيل، ونحرها لنا، والذي شاهدنا من أمر الناس ان البقر تذبح ليس تنحر لأن النحر وجء في أصل العنق. والذبح في آخره مما يلي الرأس.
قوله: أتاني في نحر الظهيرة: حين تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع وقوله: فصل لربك وانحر فوضع يده عند النحر أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: النحر: موضع القلادة، وهي اللبة وأنشدنا ابن الأعرابي