يعنى أباهم فإنه كان فعل به مثل ذلك والشعر لأبي أخزم الطائي قوله: وافق شنا طبقه: قال الأصمعي: ومثل من الأمثال:
وافق شنا طبقه. قوم كان لهم وعاء من أدم فتشنن، فجعلوا له طبقا فوافقه. ويقال: شن قبيلة من عبد القيس، وطبق حي من إياد، واتفقوا على أمر ويقال: كان الحيان رماة فاقتتلوا فقيل ذلك لأن كل واحد منهما وافق شكله ونظيره قوله ركبت شنانا من قصب هو كهيئة الطوف، كلمة فارسية، وهو بالعربية: الأرماث. والأرماث - فيما أخبرني أبو نصر خشب يشد بغضه إلى بعض ويركب.
وأما شنان الشتاء البرد فلم أسمعه إلا في هذا الحديث.