حدثنا أحمد بن منصور، عن رجل، عن أبي المتوكل النخلي، عن كعب يوشك أن يرفع عنكم الطاعون ويفيض فيكم شنان الشتاء ثم تأتيكم حتوف لا تدرون ما هي قلت يا أبا إسحاق ما شنان الشتاء؟ قال: برده قوله: كأنها في شنة سمعت أبا نصر يقول الشن ما يبس من القرب، وأنشدنا لو جر شن وسطها لم تجفل من شهوة الماء ورز معضل وأنشدنا الأثرم كأنك من جمال بنى أقيش يقعقع بين رجليه بشن وقال طفيل وقفت به أسائله ودمعي يفيض كأنه شن هزيم
(٨٧١)