تلقاك بالنحر وهي مدبرة بالبوص منها تكاد تنعقد كان ابن الأعرابي يفتح الباء من البوص وغيره يضمها، وهي العجز وقال على في قوله فصل لربك وانحر مثل قول ابن عباس والمفسرون على خلافه كلهم يجعله نحر البدن، منهم مجاهد وسعيد، والحسن، وعطاء، وأبو جعفر، والضحاك، وعكرمة، وعطية وأخبرنا سلمة، عن الفراء، قال: هو النحر، استقبل القبلة بنحرك وسمعت بعض العرب يقول: منازله تناحر، أي هذا بنحر هذا أي قبالته. وأنشدني بعض بنى أسد أبا حكم هل أنت عم مجالد وسيد أهل الأبطح المتناحر قوله: نحروها نحروهم الله يقول: صلوها في أول وقتها والنحور أوائل الشهور، وأنشدنا ارمى النحور فاشويها وتثلمني ثلم الإنا ثم أغدو غير منتصر أشويها: أخطئها قوله: تاجر نحرير هو الحاذق العالم بالتجارة
(٤٤٥)