في الشهر الحلال وقال زهير: [الطويل] (1) جعلن القنان عن يمين وحزنه (1) وكم بالقنان من محل ومحرم (2) [و - (3)] ليس هذا من إحرام الحج (4).
وقال [أبو عبيد - (5)]: في حديث الزبير [رحمه الله - (6)] أنه كان يوكي بين الصفا والمروة (7).
فذهب (8) بعض الناس في هذا إلى أنه كان يستريح في طوافه بينهما.
حتى (9) يوكي الشئ يشده وإنما هو عندي من إمساك الكلام أنه يوكي فاه (10) فلا يتكلم، ويحكى عن أعرابي أنه سمع رجلا يتكلم فقال: أوك حلقك، أي (11) سد فمك واسكت فلا تكلم. وإنما كره الزبير الكلام في السعي بينهما كما كره كثير من الفقهاء الكلام في الطواف بالبيت، فشبه هذا