أو قاضيته إلى رجل (1)، قال أبو عبيد: وأصل النحب النذر والشئ يجعله الإنسان على نفسه قال لبيد: [الطويل] ألا تسألان المرء ماذا يحاول * أنحب فيقضى أم ضلال وباطل (2) يقول: أعليه نذر في طول سعيه. ويروى في قول الله [تبارك و - (3)] تعالى " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر (4) " أن ذلك نزل في قوم كانوا تخلفوا عن بدر فجعلوا على أنفسهم لئن لقوا العدو ثانية ليقاتلن حتى يموتوا، فقتلوا أو قتل بعضهم يوم أحد، ففيهم نزلت " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ".
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث طلحة خرجت بفرس لي أنديه (6).
/ قال الأصمعي وأبو عمرو: التندية أن يورد الرجل فرسه الماء حتى يشرب ثم يرده إلى المرعى ساعة يرتعي ثم يعيده إلى الماء (7). قال الأصمعي: