صفا إذا قددته وقال امرؤ القيس في وحش صادها فطبخ له وقدد:
[الطويل] فظل طهاة اللحم من بين منضج * صفيف شواء أو قدير معجل (1) الطهاة: الطباخون، والقدير: ما طبخ في القدر. ومما يبين أن الصفيف هو القديد أنه يسمى (2) في بعض الحديث. وفي هذا الحديث من الفقه الرخصة في لحم الصيد يأكله المحرم إذا [كان - (3)] لم يقتله ولم يعن على قتله.
وقال [أبو عبيد - (3)] في حديث الزبير [رحمه الله - (4)] أنه رأى فتية لعسا فسأل عنهم فقيل:
أمهم مولاة للحرقة (5) وأبوهم مملوك، فاشترى أباهم فأعتقه فجر ولاءهم (6).