(1) يقبل ويباشر وهو صائم، ولكنه كان (1) أملككم لأربه - (2) قال:
حدثناه أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة (2).
قال أبو عبيد: (1) قولها لأربه، هذا هكذا يروى في الحديث، (1) وهو في الكلام المعروف (3) لإربه، والإرب: الحاجة، أو لإربته، والإربة: الحاجة أيضا (3) قال الله (4) عز وجل (4) " غير أولي الأربة من الرجال (5) ". فإن كان هذا (6) محفوظا ففيه ثلاث لغات: (7) الأرب والإربة والإرب.
وقد يكون الإرب في غير هذا العضو ومنه يقال: قطعته إربا إربا والإرب أيضا الخب والمكر، ومنه: الرجل يؤارب صاحبه (7)، ومنه قول قيس بن الخطيم: (الطويل) أربت بدفع (8) الحرب حتى رأيتها * على الدفع لا تزداد غير تقارب (9)