قال الأصمعي: قوله عرة، يعني (1) (2) عذرة الناس قال ومنه قيل:
قد عر فلان قومه بشر إذا لطخهم به قال أبو عبيد (3): وقد يكون عرهم من العر (العر (3)) [أيضا - (4)] وهو الجرب (5) أي أعداهم شره (5) ولصق بهم قال الأخطل: [الطويل] ونعرر بقوم عرة يكرهونها * ونحيا جميعا أو نموت فنقتل (6) وقال الأحمر في قوله: يدمل أرضه - أي يصلحها ويحسن معالجتها، ومنه قيل للجرح: قد اندمل إذا تماثل [وصلح - (4)] ومنه قيل: داملت الرجل - إذا داريته ليصلح ما بينك وبينه (7) قال: وأنشدنا الأحمر لأبي الأسود الدئلي: [الطويل] شنئت من الإخوان من لست زائلا * أدامله دمل السقاء المخرق (8)