قوله: الكسحان، واحدهم أكسح، وهو المقعد (1)، ويقال منه:
كسح يكسح كسحا قال الأعشى يذكر قوما سكروا: (الرمل) (2) بين مخذول كريم جده (2) * وخذول الرجل من غير كسح يقول: إنما خذله السكر ليس من كسح به. ومعنى الحديث أنه كره الصدقة إلا لأهل الزمانة كالحديث الآخر: لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي - (3)].
وقال [أبو عبيد - (4)]: في حديث عبد الله [بن عمرو - (4)] لنفس المؤمن أشد ارتكاضا من الخطيئة من العصفور حين يغدف به (5).