[قال أبو عبيد - (1)] أما القفازان فإنهما شئ يعمل لليدين يحشى بقطن ويكون له أزرار تزر على الساعدين من البرد تلبسه النساء، والناس على سبيل (2) الرخصة فيه، لأن الإحرام إنما هو في الرأس والوجه (3).
(4) [وقال أبو عبيد: في حديث ابن عمر حين ذكر أن النبي (5) صلى الله عليه وسلم (5) سبق الخيل قال: كنت فارسا يومئذ فسبقت الناس فطفف بي الفرس مسجد بني زريق (6) - (7) قال: حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر.
قوله: طفف بي مسجد بني زريق (7) - يعني أن الفرس وثب به (8) حتى كاد (9) يساوي المسجد ومن هذا قيل: إناء طفان، وهو الذي