وقال أبو عبيد: في حديث معاوية أنه دخل على خاله أبي هاشم ابن عتبة وقد طعن فبكى، فقال: ما يبكيك يا خال أوجع يشئزك أم (1) على الدنيا؟ قال: حدثناه الأبار عن منصور عن أبي وائل عن سبرة بن سهم عن معاوية (2).
قوله: يشئزك - يعني يقلقك، يقال: قد شئزت - إذا قلقت ولم تقر، وأشأزني غيري قال ذو الرمة: (البسيط) فبات يشئزه ثأد ويسهره * تذاؤب الريح والوسواس والهضب (3) (4) هضبة وهضب (4) مثل بدرة وبدر و (5) بضعة وبضع (5).
(6) وقال أبو عبيد: في حديث معاوية أنه قدم من الشام فمر