(الطويل) وخود من اللائي يسمعن بالضحى * قريض الردافى بالغناء المهود (1) (2) أراد الناقة قال: وخود (2). (3) قال أبو عبيد: ونرى أن أصله من الهوادة (3)].
وقال أبو عبيد: في حديث عمران بن الحصين أن في المعاريض (3) عن الكذب (3) لمندوحة (4).
قوله: مندوحة - يعني سعة وفسحة: (3) قال أبو عبيد (3): ومنه قيل للرجل إذا عظم بطنه واتسع: قد انداح بطنه واندحى - لغتان فأراد أن في المعاريض ما يستغني به الرجل عن الاضطرار إلى الكذب.
والمعاريض أن يريد الرجل أن يتكلم الرجل (5) بالكلام الذي إن صرح به كان كذبا (6) فيعارضه بكلام آخر يوافق ذلك الكلام في اللفظ ويخالفه في المعنى فيتوهم السامع أنه أراد ذلك، وهذا كثير في الحديث. (7) [ومنه حديث إبراهيم أن رجلا أتاه فقال: إني اعترضت