بطعامه وعقبة يركبها، فهذا توقيت أيضا.
وقال [أبو عبيد - (1)]: في حديث ابن عباس أنه سئل: أي الأعمال أفضل؟ فقال: أحمزها (2).
قوله: أحمزها - يعني أمتنها وأقواها، يقال: رجل حميز الفؤاد وحامز (3) [قال الشماخ (4) في رجل باع قوسا من رجل (4): (الطويل) فلما شراها فاضت العين عبرة * وفي القلب حزاز من اللوم حامز (5) يروى (6) حزاز وحزاز (7) بفتح الحاء وضمها (7) والحزاز (8) ما حز في القلب].
وقال [أبو عبيد - (1)]: في حديث ابن عباس في رجل له أربع نسوة فطلق إحداهن فلم يدر أيتهن طلق فقال: ينالهن من الطلاق ما ينالهن من الميراث (9).