غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٣٨
وبعض المحدثين كان (1) يفسر مقلوليا: كأنه على مقلى، وليس هذا بشئ إنما هو (2) من التجافي في السجود، كحديث علي (3) رضوان الله عليه (3): إذا صلى الرجل فليخو وإذا صلت المرأة فلتحتفز (4) - (5) حدثناه أبو نوح عن يونس ابن أبي إسحاق عن أبيه عن الحارث عن علي ذلك. قوله: فليخو - يعني فليتفتح، وليتجافى حتى يخوي ما بين عضديه وجنبيه وكالحديث المرفوع: أنه كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه. وأما قول علي: إذا صلت المرأة فلتحتفز (5) - يقول (5): تتضام إذا جلست (6) وإذا سجدت (6)].
وقال [أبو عبيد - (7)]: في حديث عبد الله [بن عمر - (7)] أنه نام وهو جالس حتى سمع جخيفه ثم قام فصلى ولم يتوضأ (8).
قوله: جخيفه - يعني الصوت، ولم أسمعه في الصوت إلا في هذا الحديث، والجخيف في غير هذا: الكبر، وقد يكون الكثرة (9) [وقال

(1) ليس في ل.
(2) في ل: هذا.
(3 - 3) من مص وحدها.
(4) الحديث في الفائق 1 / 376.
(5 - 5) ليست في ل.
(6 - 6) ليست في ر.
(7) من ل ور ومص.
(8) الحديث في الفائق 1 / 172 وفيه (جحف النائم: إذا نفخ وزاد على الغطيط).
(9) العبارة المحجوزة من ل ور ومص.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»