وبعض المحدثين كان (1) يفسر مقلوليا: كأنه على مقلى، وليس هذا بشئ إنما هو (2) من التجافي في السجود، كحديث علي (3) رضوان الله عليه (3): إذا صلى الرجل فليخو وإذا صلت المرأة فلتحتفز (4) - (5) حدثناه أبو نوح عن يونس ابن أبي إسحاق عن أبيه عن الحارث عن علي ذلك. قوله: فليخو - يعني فليتفتح، وليتجافى حتى يخوي ما بين عضديه وجنبيه وكالحديث المرفوع: أنه كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه. وأما قول علي: إذا صلت المرأة فلتحتفز (5) - يقول (5): تتضام إذا جلست (6) وإذا سجدت (6)].
وقال [أبو عبيد - (7)]: في حديث عبد الله [بن عمر - (7)] أنه نام وهو جالس حتى سمع جخيفه ثم قام فصلى ولم يتوضأ (8).
قوله: جخيفه - يعني الصوت، ولم أسمعه في الصوت إلا في هذا الحديث، والجخيف في غير هذا: الكبر، وقد يكون الكثرة (9) [وقال