وإنما يراد من هذا أنه كره صيد المدينة لأنها حرم مثل حرم مكة.
وقال [أبو عبيد - (1)]: في حديث زيد [بن ثابت رحمه الله - (2)] أنه كان من أفكه الناس إذا خلا مع أهله وأزمتهم في المجلس (3).
قوله: من أفكه الناس، الفاكه في غير شئ، وهو ههنا المازح، والاسم منه: الفكاهة، (4) وهي المزاحة (4) والفاكه [أيضا - (5)] في غير هذا [الموضع - (6)]: الناعم، (7) [وكذلك يروى في قوله: " إن أصحب الجنة اليوم في شغل فكهون (8) " (9) فالفاكه: الناعم (9) والفكه: المعجب