غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٦٢
والبيضة منسوبة إلى طرقها فقام عمرو متربد (1) الوجه (2).
قوله: ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي، أما البغايا فإنها (3) الفواجر (4) . والمآلي في الأصل: خرق تمسكهن النوائح، إذا نحن يشرن بها بأيديهن قال زيد الخيل الطائي (5) في رجل حمل عليه فاستغاث (6) به فتركه [فقال - (7)]: [الوافر] ولولا قوله يا زيد قدني * إذا قامت نويرة بالمآلي واحدتها (8): مئلاة وإنما أراد عمرو خرق المحيض فشبهها بتلك المآلي (9).
وأما الغبرات فإنها البقايا، واحدتها (8): غابر، ثم يجمع: غبر، ثم: غبرات

(1) في ر: مربد وفي مص: متزبد.
() زاد في ل ور ومص: قال (أبو عبيد) حدثت بذلك (في ل: به) عن المبارك بن سعيد عن نوح بن جابر عن خاله رياش الحماني عن عمر وعمرو بذلك - بعض الحديث في الفائق 1 / 9 وفيه ((ما تأبطني الإماء) أي لم يحضنني).
(3) في ر: فإنهن.
(4) في افائق 1 / 9 (البغايا جمع بغي فعول بمعنى فاعلة من البغاء).
(5) ليس في ل ور ومص.
(6) في ر: فاستعاذ.
(7) من ل ور ومص.
(8) في ل ور ومص: وواحدها.
(9) في الفائق (المآلي جمع: مئلاة وهي خرقة الحائض ههنا وخرقة النائحة في قوله: (الوافر) وأنواحا عليهن المآلي ويقال: آلت امرأة إيلاء - إذا اتخذت مئلاة ويقولون للمتسلية: المتألية. نفي عن نفسه الجمع بين سبتين: إحداهما أن يكون لغية والثانية أن يكون محمولا في بقية حيضة وأضاف الغبرات إلى المآلى لملابستها لها).
(١٦٢)
مفاتيح البحث: الحيض، الإستحاضة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»