والبيضة منسوبة إلى طرقها فقام عمرو متربد (1) الوجه (2).
قوله: ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي، أما البغايا فإنها (3) الفواجر (4) . والمآلي في الأصل: خرق تمسكهن النوائح، إذا نحن يشرن بها بأيديهن قال زيد الخيل الطائي (5) في رجل حمل عليه فاستغاث (6) به فتركه [فقال - (7)]: [الوافر] ولولا قوله يا زيد قدني * إذا قامت نويرة بالمآلي واحدتها (8): مئلاة وإنما أراد عمرو خرق المحيض فشبهها بتلك المآلي (9).
وأما الغبرات فإنها البقايا، واحدتها (8): غابر، ثم يجمع: غبر، ثم: غبرات