حين أمره أبو بكر [رضي الله عنه - (1)] أن يجمع القرآن، قال: فجعلت أتتبعه من الرقاع والخشب سب واللخاف (2).
قال الأصمعي: اللخاف واحدتها: لخفة، وهي حجارة بيض رقاق.
والعسب واحدها: عسيب، وهو سعف النخل، وأهل الحجاز يسمونه (3) الجريد أيضا، [وأما العواهن فإنها عند أهل الحجاز التي تلي قلبة النخل، وهي عند أهل نجد الخوافي - (4)].
/ وقال [أبو عبيد - (4)] في حديث زيد بن ثابت [رحمه الله (1)] أنه دخل على رجل بالأسواف وقد صاد نهسا فأخذه (5) من يده (5) فأرسله (6).
(7) قال أبو عبيد (7): النهس (8) طائر والأسواف موضع بالمدينة (9)