تصغير عذق، والعذق إذا كان بفتح العين فهو النخلة نفسها، فإذا مالت النخلة الكريمة بنوا من جانبها المائل بناء مرتفعا تدعمها لكي لا تسقط، فذلك الترجيب قال: وإنما صغرهما: فقال جذيل وعذيق - على وجه المدح، وأنه وصفهما بالكرم [قال: وهذا كقولهم: فلان فريخ قريش، وكالرجل تحضه على أخيه فتقول له: إنما هو بني أمك - (1)] (2) وقال بعض الأنصار في المرجب (2) يصف النخل: [الطويل] ليست بسنهاء ولا رجبية * ولكن عرايا في السنين الجوائح (3) يقال: قوله سنهاء - يقول: لم تصبها السنة المجدبة والرجبية من (4) المرجب، والعرايا - مقصور (5): الرجل يعري نخله، وقد فسرناه في غير هذا (6) [الموضع (7) وقال سلامة بن جندل يذكر الخيل (8) ويصف المرجب (8):
(١٥٤)