وأما الفتح، فإن الأصمعي كان يقول: الفتح (1): الواسع، (2) وأراه يذهب بالفتح الطلب إلى الله تعالى والمسألة (2).
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث أبي الدرداء إن قارضت الناس قارضوك، وإن تركتهم لم يتركوك (4).
قوله: قارضتهم، [قد - (5)] يكون القرض في أشياء: فمنها القطع، ومنه (6) سمي المقراض لأنه يقطع، وأظن قرض الفأر منه لأنه قطع (7) وكذلك السير في البلاد إذا قطعتها قال ذو الرمة: [الطويل]