الخزم ويصنع كل صنعة (1).
فإن الخزم (2) [شئ - (3)] شبيه بالخوص (4) وليس بخوص (4) وبعض الناس يقول: هو خوص المقل، وهو أدق منه وألطف، وهو (5) الذي يعمل منه (6) أحفاش (7) النساء. (8) [وفي هذا الحديث تكذيب لقول المعتزلة الذين يقولون: إن أعمال العباد ليست بمخلوقة، ومما يصدق قول حذيفة ويكذب قول أولئك قول الله تبارك وتعالى " والله خلقكم وما تعملون - (9) "، ألا ترى أنهم كانوا (10) ينحتون الأصنام ويعملونها بأيديهم ثم قال لهم والله خلقكم وما تعملون. وكذلك قول حذيفة