صلى الله عليه وسلم، فقال: يا زبير احبس الماء حتى يبلغ الجدر (1).
قال الأصمعي: الشراج مجاري الماء من الحرار إلى السهل، واحدها شرج (2) وقال أبو عمرو مثل ذلك أو نحوه. قال الأصمعي: وأما التلاع فإنها مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية، واحدتها تلعة وكان أبو عبيدة يقول: التلعة قد تكون ما ارتفع من الأرض وتكون ما انحدر، وهذا عنده من الأضداد.
قال أبو عبيد: وأما الجدر فهو الجدار (3) ومنه قول ابن عباس [رحمه الله - (4)] حين سئل عن الحطيم فقال: هو الجدر. فيقول: احبس الماء في أرضك حتى ينتهي إلى الجدار ثم أرسله إلى من هو أسفل منك (5)