قوله: الدهيماء، نراه أراد الدهماء (1) ثم صغرها، وبعض الناس يذهب بها إلى الدهيم، فإن كانت منه (1) فإن الدهيم الداهية، ويقال:
إن سببها أن ناقة كان يقال لها الدهيم، فغزا قوم قوما فقتل [منهم - (2)] سبعة إخوة فحملوا على الدهيم، فصارت مثلا في كل داهية وبلية.
/ وأما النشف (3) فإنها حجارة سود (4) على قدر الأفهار (5) كأنها محترقة، قالها الأصمعي: وقال أبو عمرو: هي التي تدلك بها الأرجل.
وأما الرضف (6) فإنها الحجارة المحماة بالنار أو الشمس، واحدتها رضفة (2) (8) [ومنه الحديث المرفوع قال حدثنيه أبو نوح عن شعبة عن