غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٢٥
قوله: الدهيماء، نراه أراد الدهماء (1) ثم صغرها، وبعض الناس يذهب بها إلى الدهيم، فإن كانت منه (1) فإن الدهيم الداهية، ويقال:
إن سببها أن ناقة كان يقال لها الدهيم، فغزا قوم قوما فقتل [منهم - (2)] سبعة إخوة فحملوا على الدهيم، فصارت مثلا في كل داهية وبلية.
/ وأما النشف (3) فإنها حجارة سود (4) على قدر الأفهار (5) كأنها محترقة، قالها الأصمعي: وقال أبو عمرو: هي التي تدلك بها الأرجل.
وأما الرضف (6) فإنها الحجارة المحماة بالنار أو الشمس، واحدتها رضفة (2) (8) [ومنه الحديث المرفوع قال حدثنيه أبو نوح عن شعبة عن

(1) في ل ور ومص (فصغرها مثل حديثه الآخر: لتكونن فيكم أيتها الأمة أربع فتن: الرقطاء والمظلمة وفلانة وفلانة فالمظلمة مثل الدهماء. وبعض الناس يذهب بها إلى الدهيم فإن كانت من الدهيم).
(2) من ل ور ومص.
(3) بهامش الأصل (النشف بسكون الشين معجمة وبفتحها).
(4) بهامش الأصل (من ش: فيها ثقوب غير نافذة (باب النون والشين)).
(5) زاد في ل: ونحوها وبهامش الأصل (الفهر بكسر الفاء: حجر قدر ملء الكف يدق به (شمس العلوم باب الفاء والهاء)).
(6) بهامش الأصل (الرضف - بسكون الضاد فقط).
(7) بهامش الأصل (بسكون الضاد وفتحها) وفي المغيث ص 572 (قال الجبان: النشف والنشف بالكسر حجر ينشف به الوسخ من الرجل وغيرها وقال غيره: حجارة مضرسة وقال الأصمعي: النشفة حجارة سود كأنها (النسخة: كأنما) أحرقت بالنار وقال غيره: حجارة تقوم على رأس الماء فمعناه أن الأولى من الفتن لا تؤثر في أديان الناس لخفتها وأتى بعدها كهيئة حجارة قد أحميت بالنار فكانت رضفا فهي أبلغ في أديانهم وأثلم لأبدانهم هذا إذا كان النشف قبل الرضف فإذا كان الرضف قبل النشف فالرضف الحجارة المحماة والنشف السود كأنها أحرقت بالنار فالأولى أيضا أخف من الثانية).
(8) العبارة الآتية المحجوزة من ل ور ومص.
(١٢٥)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»