فالذي أراد عبد الله أن الشيطان قد استحوذ (1) على هذا وأخذ بناصيته فهو يذهب من (2) العجب كل مذهب حتى لا يرى أن أحدا خيرا منه.
[قال أبو عبيد - (3)] [وهذا مثل حديث النبي صلى الله عليه: أنه رأى في بيت أم سلمة جارية ورأى بها سفعة فقال: إن بها نظرة فاسترقوا لها - يعني بقوله: سفعة، أن الشيطان قد أصابها - (4)].
وقال [أبو عبيد - (5)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (6)] إن هذا القرآن مأدبة (مأدبة) الله فتعلموا من مأدبته (7).
قوله: مأدبة، فيه (8) وجهان: يقال: مأدبة ومأدبة، فمن قال: مأدبة