غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٠١
يريد أنها ساجية الطرف]، والذي يراد من هذا الحديث أنه يقول: حدثهم ما داموا يشتهون حديثك ويرمونك بأبصارهم، فإذا رأيتهم يغضون أو ينظرون يمينا وشمالا فدعهم من حديثك فإنهم قد ملوه [وهذا شبيه بالحديث المرفوع: إنه كان يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا - (1)].
(2) وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (4)] أن موسى [عليه السلام - (4)] لما أتى فرعون أتاه وعليه زرمانقة (5).
قوله: زرمانقة، [يعني - (3)] جبة صوف، ولا أحسبها عربية، أراها عبرانية (6)، والتفسير هو في الحديث (7).

(1) من ل ور ومص والحديث في الفائق 1 / 375 (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة مخافة السآمة عليهم - أي يتعهدهم من قولهم: فلان خائل مال وهو الذي يصلحه ويقوم به وقد خال يخول خولا وهو الخولي عند أهل الشام. وروى: يتخونهم على هذا المعنى قال ذو الرمة: (البسيط) لا ينعش الطرف إلا ما تخونه * داع يناديه باسم الماء مبغوم (ديوانه ص 571 واللسان: نعش بغم خون) وقيل يتحولهم - أي يتأمل حالاتهم التي ينشطون فيها للموعظة).
(2) سقط الحديث الآتي من ل مع الشرح.
(3) من ر ومص.
(4) من مص.
(5) زاد في ر ومص: حدثنيه حجاج عن يونس بن (في ر: عن خطأ) أبي إسحاق عن أبيه عن عمرو بن ميمون عن عبد الله - الحديث في الفائق 1 / 527.
(6) بهامش الأصل (عبرانية - بكسر العين: لغة اليهود وخطهم - تمت ش (باب العين والباء).
(7) زاد في ر ومص: ولم أسمعه في غير هذا الحديث.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»