في حديث الحسن أيضا قال حدثني (1) أحمد بن عثمان (1) عن عبد الله بن المبارك قال حدثني زائدة عن هشام عن الحسن قال: إن كان الرجل ليصيب الباب من أبواب العلم فينتفع به فيكون خيرا له (2) من الدنيا، لو كانت له فجعلها في الآخرة، فهذا قد بين لك المعنى وأما قول عمر:
لو أن لي طلاع الأرض ذهبا - يعني ملأها حتى يطالع أعلاه على الأرض فيساويه، ومما يبين ذلك قول أوس في القوس يصف معجسها أنه ملء الكف فقال: [الطويل] كتوم طلاع الكف لا دون ملئها * ولا عجسها عن موضع الكف أفضلا (3) وفي عجسها أربع (4) لغات: [يقال - (5)]: عجس وعجس وعجس و (6) معجس.
وقال [أبو عبيد - (7)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (5)] في الذي أتاه فقال: إني تزوجت امرأة شابة وإني أخاف أن تفركني، فقال عبد الله: إن (2) الحب من الله والفرك من الشيطان، فإذا دخلت عليك فصل ركعتين ثم ادع بكذا وكذا (8).