من العيال. وفي هذا المعنى حديث آخر قال حدثنيه حجاج أيضا عن حماد بن سلمة عن حميد قال كان يقال: لا تقوم الساعة حتى يكون الناس برازيق - يعني جماعات، وأنشدني ابن الكلبي (1) لجهينة بن جندب بن العنبر ابن عمرو بن تميم (- 6): [الطويل] رددنا جمع سابور وأنتم * بمهواة متالفها كثير تظل جيادنا متمطرات * برازيقا تصبح أو تغير (2) يعني جماعات الخيل.
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (4)] حدث القوم ما حدجوك بأبصارهم (5) - يعني ما أحدوا النظر إليك، يقال للرجل:
قد حدجني ببصره - إذا أحد النظر إليك (6) [ومنه الحديث الذي يروى في المعراج: ألم تروا إلى ميتكم حين يحدج ببصره فإنما ينظر إلى المعراج من حسنه (5) (7) وقال أبو النجم (7): [الطويل] يقتلنا منها عيون كأنها * عيون المها ما طرفهن بحادج (8)