وللثنتين: الصغريان والكبريان، فكذلك المريان وإنما نسبهما إلى المرارة لما فيهما من المأثم (1) كالحديث المرفوع أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصدقة فقال: (2) أن تؤتيها (2) وأنت صحيح شحيح تأمل العيش (3) وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت:
لفلان كذا وكذا ولفلان كذا (4). [ومنه قول الحسن قال حدثنيه مروان ابن معاوية الفزاري عن وائل بن داود قال سمعت الحسن يقول: لا أعلمن ما ضن (5) أحدكم بماله حتى إذا كان عند الموت ذعذعه ههنا وههنا - (6)].
وقال [أبو عبيد - (6)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (7)] يوشك أن لا يكون بين شراف وأرض كذا وكذا جماء ولا ذات قرن، قيل: