غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٩٨
وللثنتين: الصغريان والكبريان، فكذلك المريان وإنما نسبهما إلى المرارة لما فيهما من المأثم (1) كالحديث المرفوع أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصدقة فقال: (2) أن تؤتيها (2) وأنت صحيح شحيح تأمل العيش (3) وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت:
لفلان كذا وكذا ولفلان كذا (4). [ومنه قول الحسن قال حدثنيه مروان ابن معاوية الفزاري عن وائل بن داود قال سمعت الحسن يقول: لا أعلمن ما ضن (5) أحدكم بماله حتى إذا كان عند الموت ذعذعه ههنا وههنا - (6)].
وقال [أبو عبيد - (6)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (7)] يوشك أن لا يكون بين شراف وأرض كذا وكذا جماء ولا ذات قرن، قيل:

(١) وقال ابن الأثير في النهاية ٤ / ٩٤ (المريان تثنية مري مثل صغرى وكبرى وصغريان وكبريان فهي فعلى من المرارة تأنيث الامر كالجلي والأجل أي الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المرة أن يكون الرجل شحيحا بماله ما دام حيا صحيحا وأن يبذره فيما لا يجدى عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مشارفة الموت) كذا في الفائق.
(2 - 2) ليس في ل ور ومص.
(3) بهامش الأصل (العيش: الحياة).
(4) الحديث في (م) زكاة: 93 (ن) زكاة: 60 (جه) وصايا: 4 (حم) 2:
231: 250، 415، 447.
(5) في ر: ظن.
(6) من ل ور ومص.
(7) من مص.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»