يصوت: يا راعي الإبل - ثلاثا، فإن جاء وإلا فليشرب، إنما هو للمضطر الذي يخاف الموت على نفسه ولا يقدر على الشراء ومما يبين لك ذلك حديثه في الأنصار الذين مروا بحي من العرب فسألوهم القراء فأبوا فسألوهم الشراء فأبوا فضبطوهم فأصابوا منهم فأتوا عمر فذكروا ذلك [له -] فهم بالأعراب وقال: ابن السبيل أحق بالماء من التأني عليه.
فهذا مفسر إنما هو لمن لم يقدر على قرى ولا شراء وكذلك قال في الحديث الأول ليصوت: يا راعي الإبل ثلاثا ليكون طلب القرى قبل.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل لأحد أن يحل صرار ناقة إلا بإذن أهلها فإن خاتم أهلها عليها. و [قد -] روي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن ذلك أيضا. وكل هذا تقوية لمن كره أن يأخذ من الثمار أو الألبان [شيئا -] إلا بإذن أهلها والحديث في هذا كثير وله موضع غير هذا.
* صلا * * صنب * * سلق * * صلق * * كركر [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -]: لو شئت