* 95 / الف * عرب * / وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر: ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس أن لا تعربوا عليه قالوا: نخاف لسانه، قال: ذلك أدنى أن لا تكونوا شهداء.
قال أبو زيد والأصمعي: قوله [أن -] لا تعربوا [عليه -] يعني أن [لا] تفسدوا عليه كلامه وتقبحوه له قال أوس بن حجر:
[الطويل] ومثل ابن غنم إن ذحول تذكرت * وقتلى تياس عن صلاح تعرب ويعرب - بالياء - يعني أنها تفسد المصالحة وتنكل عنها. وقد يكون