نساء بني المغيرة أن يسفكن من دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقع ولا لقلقة - وقد رواه بعضهم أن يسفكن من دموعهن وهن جلوس.
قال الكسائي: قوله نقع ولا لقلقة، النقع: صنعة الطعام - يعني في المأتم، يقال منه: نقعت أنقع نقعا. * صلق * * لقلق * قال أبو عبيد: وغير هذا التأويل أحب إلي منه، وذلك أن الكسائي ذهب بالنقع إلى النقيعة، وإنما النقيعة عند غيره من العلماء صنعة الطعام عند القدوم من السفر لا في المأتم قال الشاعر: [الكامل] إنا لنضرب بالسيوف رؤوسهم * ضرب القدار نقيعة القدام