تطارق نطاقا بنطاق استتارا، ويقال: بل كان [لها -] نطاقا كان أحدهما كما تنطق المرأة وكان الآخر تجعل فيه طعاما وتأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وهما في الغار.
وقوله زودتنا يمينتيها من الهبيد، هكذا جاء الحديث، ولكن الوجه في الكلام أن يكون يمينيها - بالتشديد، لأنه تصغير يمين، وتصغير الواحد: يمين - بلا هاء. وإنما قال يمينتيها ولم يقل يديها ولا كفيها، لأنه لم يرد أنها جمعت كفيها ثم أعطتهما بجميع الكفين، ولكنه أراد أنها أعطت كل واحد كفا واحدة بيمينها، فهاتان يمينان.
وأما قوله: الهبيد، فإنه حب الحنظل، زعموا أنه يعالج حتى يمكن