[نفسها -] ثلاثا، ليس هذا [منه -] دعاء عليها أن لا تمطر وإنما هو على الكلام المقول ومما يبين لك أن عمر أراد إبطال الأنواء والتكذيب بها قوله: لقد استسقيت بمجاديح السماء التي يستنزل بها الغيث، فجعل الاستغفار هو المجاديح لا الأنواء.
* بثن * * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] إذا مر أحدكم بحائط فليأكل منه ولا يتخذ ثبانا - وقد روي: ولا يتخذ خبنة.
قوله: الثبان، قال أبو عمرو: هو الوعاء الذي يحمل فيه الشئ، فإن خبن حملته بين يديك فهو ثبان، يقال منه: قد ثبنت ثبانا فإن حملته على