يجمع ذلك كله وأما ما كان للماء فهي الأسقية.
وقوله: أعطوه ربعة، فالربعة ما ولد في أول النتاج، والذكر: ربع.
و [أما -] قوله: ناضحا لنا، الناضح: [هو -] البعير الذي يسنى عليه فيسقى به الأرضون، والأنثى ناضحة - قالها الكسائي وهي السانية أيضا، وجمعها سواني، وقد سنت تسنو، ولا يقال ناضح لغير المستقي.
وقوله: قد ألبستنا أمنا نقبتها، فإن النقبة أن تؤخذ القطعة من الثوب قدر السراويل فتجعل لها حجزة مخيطة من غير نيفق وتشد كما تشد حجزة السراويل، فإذا كان لها نيفق وساقان فهي سراويل، وإذا لم يكن لها نيفق ولا ساقان ولا حجزة فهو النطاق، وذلك أن تأخذ المرأة الثوب فتشتمل به، ثم تشد وسطها بخيط ثم ترسل الأعلى على الأسفل، فهذا النطاق فيما فسره [لي -] أبو زياد الكلابي، وبه سميت أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين، وقال بعض الناس: إنما سميت بذلك أنها كانت