غريب الحديث - ابن سلام - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥
ذكرتك إذ مرت بنا أم شادن * أمام المطايا تشرئب وتسنح * وقولها في عمر: كان والله أحوزيا - رووها بالزاي، وبعضهم يرويها بالذال: أحوذيا. قال الأصمعي: الأحوذي المشمر في الأمور القاهر لها الذي لا يشد عليه منها شئ. [هذا -] وما أشبهه من الكلام قال لبيد يذكر حمارا وأتنا: [الوافر] إذا اجتمعت وأحوذ جانبيها * وأوردها على عوج طوال قال الأصمعي: قوله: أحوذ جانبيها - يعني ضمها فلم يفته منها شئ. قال:
وأما الأحوزي فإنه السائق الحسن السياق وفيه مع سياقه بعض النفار، وكان أبو عمرو يقول: الأحوذي الخفيف والأحوزي مثله قال العجاج يصف ثورا وكلابا: [الرجز] يحوزهن وله حوزي * كما يحوز الفئة الكمي / وقولها: نسيج وحده - يعني أنه ليس له شبه في رأيه وجميع أمره * 92 / ب
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»