قال الأصمعي وغيره قولها: لهاضها، الهيض الكسر بعد جبور العظم وهو أشد ما يكون من الكسر، وكذلك النكس في المرض بعد الاندمال قال ذو الرمة: [الطويل] ووجه كقرن الشمس حر كأنما * تهيض بهذا القلب لمحته كسرا وقال القطامي: [الوافر] إذا ما قلت قد جبرت صدوع * تهاض وما هيض انجبار وقولها: اشرأب النفاق - يعني ارتفع وعلا وكل رافع رأسه مشرئب. ومنه الحديث المرفوع: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتي بالموت في صورة كبش أملح، ثم نودي يا أهل الجنة ويا أهل النار فيشرئبون لصوته، ثم يذبح على الصراط فيقال: خلود لا موت.
وقال ذو الرمة يذكر امرأة شبهها بظبية: [الطويل]